أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاليا شيء ثابت بالنسبة لفئة كبيرة من البشر في جميع أنحاء العالم، وذلك مع التقدم التكنولوجي.
الذي تشهده البلاد على مستوى الكرة الأرضية والأجهزة الذكية التي قضت بشكل نهائي على الحياة الاجتماعية الفعلية.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة التواصل بين الأشخاص، وقد أهمل الإنسان مؤخرا وفقا لعدة إحصائيات عالمية في حياته الاجتماعية.
واتجه للاجتماعية الكاذبة التي صنعتها منصات السوشيال ميديا معتقدا أنها ستكون أفضل من الخروج والتحدث مع أشخاص في الواقع.
وبالرغم من أن تلك الوسائل تقرب المسافات بين الأشخاص في جميع الأنحاء وبالرغم من كل مميزاتها الغفيرة إلا أنها أيضا مضرة بشكل كبير على كل منا.
فالاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي سيكون لها عائد سلبي على الأشخاص خصوصا في مرحلة الشباب والمراهقين.
إضافة إلى حدوث شلل في التحدث عند الوقوع في أي ظرف أو موقف طارئ بسبب عدم ممارسة التحدث كثيرا والعزلة داخل الغرف.
مواقع التواصل الاجتماعي
والتكلم عبر الكتابة على المنصات والضحك الكاذب الذي يظهر في الرسائل ولكن ليس في الحقيقة، مما سيقلل الثقة بالنفس وسيكون الأمر مختلف عندما يكون في الحقيقة بكل تأكيد.
ولهذا فيجب على أولياء الأمور الانتباه إلى هذه النقطة جيدا والتقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان للحفاظ عليهم.
وعلى صحتهم وعلى حياتهم أولا وأخيرا دون أدنى شك، هكذا يجب أن ينصحوا أبنائهم وبناتهم وكذلك أصدقائهم وانتم كذلك أيها الأصدقاء.
تعليقات
إرسال تعليق